بوركينافاسو تطلب من القوات الفرنسية مُغادرة البلاد.. وباريس تستدعي سفيرها في واغادوغو للتشاور
قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الخميس إنها استدعت سفيرها لدى بوركينا فاسو لوك آلاد، مشيرة إلى "سياق أحدث التطورات"، وذلك غداة إعلان باريس سحب قواتها من الدولة الأفريقية في غضون شهر.
وأضافت الوزارة في بيان "قررنا استدعاء سفيرنا إلى باريس للتشاور حول الوضع وآفاق تعاوننا الثنائي".
وتصاعدت احتجاجات لمعارضي الوجود العسكري الفرنسي ببوركينا فاسو، ويرتبط ذلك جزئيا بموقف يرى أن فرنسا لم تقم بما يكفي للتصدي للتمرد الإسلامي الذي امتد في السنوات الأخيرة من مالي المجاورة. وقالت فرنسا يوم الأربعاء إنها ستسحب قواتها الشهر المقبل بعد أن طلب المجلس العسكري الحاكم منها المغادرة.
وقالت الوزارة لوكالة فرانس برس "في سياق التطورات الأخيرة في بوركينا فاسو، قررنا استدعاء سفيرنا إلى باريس لإجراء مشاورات حول الوضع وأفق تعاوننا الثنائي". ويشغل لوك ألاد منصب سفير فرنسا لدى واغادوغو منذ صيف العام 2019.
والاثنين، أعلنت حكومة بوركينا فاسو فسخ اتفاق أُبرم في 2018 مرتبط بوضع القوات الفرنسية الموجودة في البلد. وتلقت باريس الثلاثاء "إشعارًا رسميًا" بذلك، حسبما أعلنت وزارة الخارجية.